بعد التداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي بمعلومات عن دخول “عصابة عنصرية” مدارس جبيل، يوم أمس، حيث عمدت إلى طرد أطفال سوريين منها، أوضح رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، في تصريح، أنه لم يتبلغ بحصول أي حادثة من هذا النوع ضمن نطاق بلدية جبيل الجغرافي، مشيراً إلى أن هناك مدرسة واحدة يتعلم فيها اللاجئون سوريون، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي حادثة من هذا النوع.

تجدر الإشارة إلى أن بعض أحزاب المنطقة نظمت، يوم أمس، تحركات على بعض المدارس التي تدرس سوريين في فترة بعد الظهر، حيث تم تعطيل الدروس فيها لكن لم يحصل أي إعتداء على الطلاب، أما الغاية فهي التأكيد على ضرورة عودة السوريين إلى بلادهم.