الاتحاد الوطني لنقابات العمال: نريد العيش بكرامة

واشار الى ان “التذرع بعدم قدرة المؤسسات على تصحيح الأجور ورفع الحد الأدنى غير مقبول، بخاصة بعد أن أجازت الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية لكل القطاعات التسعير بالدولار الأميركي ، باستثناء الأجور واشتراكات الضمان الاجتماعي، وهذا الأمر يزيد من إفقار العمال في القطاع الخاص، ويزيد في المقابل ثراء وأرباح أصحاب العمل في مختلف القطاعات”، لافتا الى ان “تحديد هذا المبلغ 700 دولار جاء وفقا لدراسة من مركز البحوث ( الدولية للمعلومات ) المفصلة والتي تشكل الحد الأدنى للعيش بكرامة” .
وختم:”نؤكد المطالبة بتصحيح الأجور وتسديد الاشتراكات للضمان الاجتماعي، ليتمكن الضمان من تعديل تعريفاته من أجل خدمة المضمونين وعيش العمال بكرامة”.