بعد أنباء عن استعداد الإمارات للاستحواذ على صحيفة التليغراف البريطانية.. أكثر من 100 نائب برلماني يعترضون على الخطوة ويطالبون الحكومة باعتراض الصفقة بدعوى [تقويض حرية الصحافة والتأثير الأجنبي على خط تحرير أحد أهم الصحف البريطانية]

التقارير كشفت أن صندوق RedBird IMI المدعوم من قِبل حكومة الإمارات يستعد للاستحواذ على الصحيفة من خلال سداد ديون تبلغ حوالي 1.2 مليار جنيه إسترليني مستحقة على عائلة باركلي المالكة للصحيفة لبنك لويدز وتحويل القروض إلى ملكية إماراتية كاملة لصحيفة التلغراف والتي تقدر قيمتها بـ 600 مليون جنيه إسترليني

ودعا النواب الذين هاجموا العرض الإماراتي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى دعم تعديل يمنح البرلمان [الحق في الاعتراض على استحواذ دول أجنبية على مؤسسات إخبارية بريطانية] .. النائبة عن حزب المحافظين أليسيا كيرنز قالت: “إذا نجحت الإمارات في امتلاك صحيفة التلغراف فسيكون لذلك تأثير مدمر على الخط التحريري للصحيفة وسيقوض ذلك حرية الصحافة في بريطانيا بشكل كبير”

الجدير بالذكر أن مجموعة لويدز المصرفية قد سيطرت على مجموعة تلغراف ميديا جروب في يونيو الماضي بعد فشل عائلة باركلي في سداد القروض المتأخرة البالغة حوالي 1.2 مليار جنيه استرليني (1.5 مليار دولار) ثم أطلقت لويدز مزادًا لبيعها

ومن بين مقدمي العروض المهتمين شركة News UK المملوكة لروبرت مردوخ .. وملياردير صندوق التحوط والمالك المشارك لشركة GB News بول مارشال .. إضافةً إلى عرض شركة RedBird IMI [وهي مشروع مشترك بين مجموعات استثمارية يرأسها رئيس شبكة CNN السابق جيف زوكر ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان] والتي تعهدت بأنها ستحمي الاستقلال التحريري لصحيفة التلغراف