حرب حماس وإسرائيل: ماذا نعرف حتى اليوم السادس عشر؟ نتنياهو: دخول حزب الله في الحرب “غلطة عمره”

/ترجمة زائدة الدندشي-الرائد نيوز/

 

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 4700؛ وإسرائيل تؤكد أن حماس تحتجز 212 رهينة، وتأمر بإجلاء 14 مستوطنات شمال إسرائيل بالقرب من لبنان

 

قالت الاحتلال الإسرائيلي إنه يكثف هجماته على شمال غزة وحذر من أن أي شخص يبقى في القطاع يخاطر بأن يعتبر متعاطفًا مع “حماس” مع استمرار الضربات الجوية يوم الأحد في الجنوب حيث فر المدنيون أملاً في النجاة من الحرب.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن عدد الأشخاص المحتجزين قد ارتفع إلى 212. وقد عزز الإفراج عن الأمريكيتين الآمال في أن يتمكن الآخرون من العودة إلى بلادهم.

 

بدورها ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن 11 شخصًا على الأقل استشهدوا في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب غزة، وأن إسرائيل كانت تقصف مدينة رفح الجنوبية. وجاءت الهجمات بعد ساعات من دعوة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري سكان غزة إلى التحرك جنوبًا متذرعًا بأن ذلك من أجل سلامتهم.

 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 4741 فلسطينيًا وإصابة 15898 آخرين بجروح. وقدّرت السلطات في غزة أن 40 في المئة من ااشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال.

 

وتشن إسرائيل هذه الهجمات منذ 7 تشرين الأول، عندما شنت حركة حماس هجومًا مفاجئًا داخل إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين.

 

 

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن 29 من موظفيها قد لقوا حتفهم في غزة منذ تشرين الأول.

 

وقالت إسرائيل أنها ردت على إطلاق النار على لبنان بعد أن أطلقت طائرة بدون طيار صواريخ مضادة للطائرات على شمال إسرائيل. مضيفةً أنها تخطط لإجلاء 14 مستوطنة إضافية في المنطقة.

 

كما ضربت إسرائيل الضفة الغربية وأصابت مجمعًا تحت مسجد في وقت مبكر من يوم الأحد مدّعيةً أنه كان يُستخدم من قبل حماس.

 

وحذر بنيامين نتانياهو حزب الله يوم الأحد من فتح جبهة حرب ثانية مع إسرائيل: “إذا قرر حزب الله الدخول في الحرب، فإنها ستكون حربًا أهلية ثانية، وستكون غلطة عمره وسنضربه بقوة لا يمكن حتى أن يتخيلها، مدمرينه هو ولبنان ككل.”

 

وفي حديثه إلى الجنود بالقرب من الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة على الحدود الفاصلة بين إسرائيل ولبنان، قال نتنياهو “أعلم أنكم فقدتم أصدقاء، وهذا أمر صعب للغاية، ولكنها معركة حياة أو موت، معركة من أجل وطننا. هذه ليست مبالغة.

 

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال يوم الأحد إن واشنطن ترى إمكانية التصعيد في الحرب الدائرة في الشرق الأوسط بسبب أفعال إيران ووكلائها في المنطقة.

 

بينما قال نعيم قاسم نائب نائب رئيس حزب الله إن الحزب “في قلب المعركة”، وتعهد بأن تدفع إسرائيل ثمنًا باهظًا عندما تبدأ هجومها البري في غزة.

 

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن نظام الرعاية الصحية في غزة “يواجه الانهيار”. وقالت المنظمة الطبية الدولية يوم السبت إن مستشفيات غزة “مكتظة وتفتقر إلى الموارد الأساسية”.

 

وقد حذر الأطباء في غزة من أن 130 طفلا رضيعًا هم في “خطر وشيك بسبب نقص الوقود”. وقالت الرئيسة التنفيذية للمساعدات الطبية للفلسطينيين ميلاني وارد، “إن العالم لا يمكن أن ينظر ببساطة إلى هؤلاء الأطفال وهم يقتلون بسبب الحصار في غزة.”

 

في حين أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني في محادثات السلام في القاهرة إن الشعب الفلسطيني “يواجه إبادة جماعية” ويستهدف في المستشفيات، “إنها جريمة حرب على نطاق كامل.” وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: “إننا لن نغادر، سنبقى على أرضنا.”

/مترجمًا عن: الغارديان/

اترك ردإلغاء الرد