غالانت: إسرائيل غير مسؤولة عن أرواح سكان غزة “سنحرقها ولن يبنيها أحد ثانية”

 

/ترجمة: زائدة الدندشي-الرائد نيوز/

 

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الجمعة إن أحد الأهداف الرئيسية لإسرائيل في حربها على غزة هو تبرئة نفسها من المسؤولية عن الحياة في القطاع المكتظ بالسكان.

و قد أخبر غالانت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي بأنه ستكون هناك ثلاث مراحل من حرب إسرائيل مع حماس. المرحلة الأولى كانت “الحملة العسكرية” بهدف “تحييد مقاتلي حماس وتدمير البنية التحتية لها، تليها مرحلة ثانية يقوم فيها الجيش باجتثاث “جيوب المقاومة”.

وقال إن المرحلة الثالثة ستجعل إسرائيل غير مسؤولة عن الحياة في قطاع غزة، أي لا علاقة لها بمن يموت أو يحيا، وإنشاء واقع أمني جديد للمستوطنين الإسرائيليين.”

وقد فرضت إسرائيل حصارًا على قطاع غزة منذ وصول حماس إلى السلطة في عام 2007، حيث تقيد بشدة تدفق السلع من وإلى الشريط الساحلي وتتحكم في من يدخل ومن يغادر.

ولكن جهاز الأمن الإسرائيلي برُمّتهِ فشل في منع مقاتلي حماس من اقتحام الحدود إلى جنوب إسرائيل، حيث قتلوا أكثر من 1400 شخص في 7 تشرين الأول، مما دفع البلاد إلى أزمة ووضعها على حافة الحرب.

فقد تعهد قادة إسرائيل بسحق حماس وانخرطوا في قصف متواصل لغزة. وقد أدى ذلك إلى مقتل 4137 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 13،000 آخرين، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية.

وقد ألمح الجيش إلى أنه من المرجح أن يتبع القصف غزو بري. وقال وزير الزراعة آفي ديختر في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس بالقرب من حدود غزة في مدينة سديروت، “إن غزة لن يكون لديها أبدا أدوات أمنية وقدرات عسكرية من الآن فصاعدًا، سوف نهدمها ولن يبنيها ثانية أحد.”

وأضاف ديختر أنه بعد الحرب لن يكون بمقدور سكان غزة الاقتراب من الحدود الإسرائيلية.

“مهما كنتم، فلن تتمكنوا أبدًا من الاقتراب من الحدود الاسرائيلية.”

وجاءت تعليقات غالانت في أعقاب الهجوم على مستشفى الأهلي المعمداني في غزة يوم الثلاثاء، والذي استشهد فيه المئات. وقد حملت سلطات غزة إسرائيل مسؤولية الهجوم. وتنفي إسرائيل ذلك.

أدى هذا الإضراب إلى غضب واسع النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وخرجت المظاهرات منددة بوحشية العدو وجرائمه.

/مترجمًا عن: ذا ناشونال نيوز/

اترك ردإلغاء الرد