تحليل استراتيجي عسكري للواقع على قولة اخوانا المصريين: “سيب ونا سيب”

/بديع مطر – الرائد نيوز/

الجميع يبحث عن حلول وضمانات ومكتسبات

٤٨ ساعة ولم يستطيع الاسرائيلي استعادة كامل توازنه بعد، لكنه ادرك انها حرب، فأعلنها حرباً

 

مع انخفاض وتيرة الهجمات الفلسطينية، تصاعدت وتيرة عمليات جيش العدو ودكت غزة من البر والجو

 

خسائر العدو قاربت ال ١٠٠٠ وهذا رقم فلكي نسبياً، فكيف ستكون ردة الفعل؟!

 

البلد مشلول بالكامل اقتصاديا

 

بدأت الدول بإجلاء رعاياها

 

أميركا تمد العدو بمساعدات عسكرية وغير عسكرية

 

عربياً؛ اتصالات مكثفة على ارفع المستويات، لكن دور الامم المتحدة والدول الكبرى ما زال خجولاً

 

لم تتحرك المدن الفلسطينية بعد لمساندة غزة، وهذا امر يجب التوقف عنده وتأمله جيداً، لأن المدن هي احدى “بيضات القبان”

 

حزب الله لم يعطى له الضوء الأخضر للمشاركة بالحرب بعد، لكنه مستعد وجاهز للتدخل ولا يأبه بالسيادة اللبنانية

 

اذا دخل حزب الله الحرب، ستكون الحالة شبيهة جدا بحرب الاستنزاف وبعدها حرب اكتوبر بين مصر وسوريا من جهة والعدو الاسرائيلي من جهة اخرى، فستكون اسرائيل محاصرة بين فكي كماشة، ما سيدفع بتدخلات عسكرية خارجية لمنع هزيمة اسرائيل، كما وسيفتح احتمال نقل اسرائيل الحرب الى لبنان

 

السؤال:

 

١) كم سيصمد الفلسطيني تحت ضربات العدو وتحت الضغوط الدبلوماسية لإيقاف الحرب

 

٢) كم سيصمد العدو بضوء استمرار الفلسطينيين بعملياتهم النوعية

 

الخلاصة:

 

الجميع في مأزق حقيقي، لكن اذا استطاع الفلسطيني التمدد الى العمق الاسرائيلي والوصول الى المرافق الحيوية، سيكون اكثر ايلاما واكثر خطرا واكثر اثرا وسيكون اكثر قدرةً على تحقيق تقدم في اي عملية مفاوضات قد تحصل في المستقبل، وقد تكون نقطة الانحراف التي ستدهش العالم

 

لا أرى من الحكمة ان يتدخل حزب الله في هذه الحرب بشكل مباشر، لكن يجب على كل قادر تقديم الدعم للفلسطينيين

 

بالنهاية اقول، ما اخذ بالقوة، لا يسترد الا بالقوة ولا غالب الا الله.

 

 

 

اترك ردإلغاء الرد