لم أعتد يومًا أن أكتب مقالاً إلا و أنا مليئ بالعنفوان و الحياة لا أخشى أبدًا الممات.  أكتب مقالي اليوم فجراً و نفسي كلها فخر بشهداء سطروا أروع الملاحم، استحت أن تكتب لبطولاتهم الأنامل، ارتعشت الأيادي و نادى منادٍ “أتستباح الأطفال و النساء و نحن أحياء؟.. لا جواب من أحد الجواب آت من الواحد الأحد “وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا”

/سمير سكاف – الرائد للأخبار/   كنت قد شبهت غزة منذ أيام بهيروشيما! وأسميتها غزاشيما! ولكن بالاستقواء بمجلس الأمن الذي لم يدن جرائم اسرائيل بحق أطفال غزة، قام الجيش الاسرائيلي بعملية أسوأ من “بيرل هاربور” ضد مستشفى المعمداني! وقد وقع أكثر من 500 ضحية!!! وإذا كانت التظاهرات في كل مكان جيدة للرأي العام، إلا أنها لا تؤثر كثيراً بالقرار العسكري

  أعلن نقيب الصيادلة جو سلوم في بيان، أنّه “أمام إمعان آلة الإجرام الصهيونية بقتل اللبنانيين والفلسطنيين على السواء، ولا تفرّق بين رضيعٍ أو طفلٍ أو كهلٍ وبأبشع وسائل القتل، وآخر فصولها المستشفى المعمداني في غزّة، المؤسسة المسيحيّة التي تخدمُ بمحبّة شعب غزّة، متمثّلةً برسالة السيّد المسيح، حاصدةً آلاف الضحايا من أطفال على غرار مجزرة قانا في الجنوب منذ سنوات،

  أشارت قناة “الميادين”، إلى ان “المقاومة استهدفت أكثر من 7 مراكز للجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية ومعظم كاميرات المراقبة التابعة له تعطّلت”. ولفتت إلى أن “بعض سكان الضهيرة أمضوا ليلتهم بالقرب من مركز اليونيفيل الذي لم يستقبلهم بسبب الخشية من تكرار مشهد مجزرة قانا”. يُذكر أن التوتّر تصاعد أمس على الحدود الحنوبية، حيث استهدف حزب الله مواقع تابعة للجيش

  أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن مقتل 37 فلسطينيا في غارات إسرائيلية جديدة على جباليا شمال قطاع غزة، مشيرة الى ان “الغارات تركزت على منطقتي القصاصيب وحليمة السعدية في جباليا”. كما قتل فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على خانيونس جنوب غزة، في حين أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل فلسطينيين اثنين في غارة إسرائيلية على مخبز بمخيم النصيرات وسط قطاع

  رفعت وزارة الخارجية الأميركية مستوى تحذيرها من السفر إلى لبنان إلى “عدم السفر”، مشيرة إلى الوضع الأمني المتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف والمدفعية بين إسرائيل وحزب الله. وسمحت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية والمؤقتة لأفراد عائلات موظفي الحكومة الأميركية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ من السفارة الأميركية في بيروت، بسبب الوضع الأمني ​​الذي لا يمكن التنبؤ به في لبنان.

أعلن حزب الله في بيان أن “عند الساعة الثالثة والربع من فجر يوم الأربعاء الموافق فيه 18-10-2023 قامت مجموعة ‌‏حسين هاني الطويل ومهدي محمد عطوي بإستهداف دبابة ميركافا للجيش الإسرائيلي في موقع ‌‏الراهب وتم إصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى قتل وجرح طاقمها”.