بحسب معلومات جريدة الأخبار فإن طلب السفارة الألمانية أن تنشر عناصرًا من جيشها على الأراضي اللبنانية لحماية مواطنيها لم يكن من فراغ، فقد تبين أن دولًا عدة طلبت السماح لطائراتها الحربية بالهبوط في مطار بيروت أبرزها كندا.

حيث حطت طائرة عسكرية تابعه لها في مطار بيروت 25 تشرين الأول تحمل أسلحة ومواد مصنفة أنها خطيرة.

من جهته كان الملحق العسكري الكندي في لبنان قد طلب من قيادة الجيش منح تصريح للطائرة حتى تعبر الأجواء اللبنانية لكن قائد الجيش أكد أن إعطاء هذا التصريح من صلاحيات مجلس الوزراء وخاصة أن الطائرة تحمل موادًا خطرة.

اللافت للنظر أن هذه الطائرة حطت في مطار بيروت دون علم مجلس الوزراء،

ليتبين بعدها أنها تحمل قناصات مع مناظير ليلية وكواتم صوت وصواعق وذخائر أخرى.

أُعطي التصريح للطائرة لكي تحلق في الأجواء اللبنانية ولكن دون إدخال المواد الخطرة والأسلحة.

وتحدثت مصادر أمنية عن طلبات إضافية من سفارات مختلفة بإدخال مدرعات يصل عددها إلى 50.

كذلك طلبت السفارة البلجيكية الإذن بإدخال مواد خطرة عبر مطار بيروت الدولي في 14 تشرين الثاني الجاري، وعلمت الأخبار أن ميقاتي سيعلن اليوم عن تشكيل لجنة برئاسته للتنسيق في شان أي طلبات مماثلة علمًا أن قانون الطيران اللبناني واضح إذ تنص المادة الثانية من القانون على حصول أي طائره تطير فوق الأراضي اللبنانية على ترخيص من وزير الأشغال العامة، أما المادة 57 فتحدد ضرورة حصول الطائرة التي تنقل متفجرات وأسلحة وذخائر حربية على موافقة مجلس الوزراء.