اغتيال أم رصاصة طائشة…يتيمة؟!
/سمير سكاف-الرائد نيوز/
لا تدخل الرصاصة التي أصابت سيارة وزير الدفاع اللبناني في إطار عمليات الاغتيال. فهو ليس مصدر تهديد لأي فريق لبناني أو خارجي. وهو شخصية غير معروفة من الرأي العام. ومعظم اللبنانيين غير قادرين على التعرف على صورته! واغتياله لا يؤمن مصلحة فريق داخلي أو خارجي على مصلحة فريق آخر. وفي عادة الاغتيالات في لبنان أنها تستهدف شخصيات مؤثرة بين أفرقاء اللاعبين الأساسيين في فريق حزب الله وحلفائه، ولكن خاصة في صفوف فريق معارضيه!
ومن جهة أخرى، لو كانت القصة محاولة اغتيال، فبالتأكيد رصاصة واحدة لا تكفي! بل كان الوزير سيتعرض لكمين ولإطلاق كثيف للرصاص. في حين أنه من الصعوبة تحديد مصدر الرصاصة “اليتيمة”، حتى لو قال أحد التقرير إن مصدر الرصاصة هو من الضاحية الجنوبية. وهو على الأرجح ناتج من إطلاق الرصاص خلال تشييع عنصر حزب الله الذي توفي في حادثة الكحالة.
إذن الفرضية الأقرب الى الواقع أن الرصاصة التي أصابت سيارة وزير الداخلية قد تكون أكثر من صدفة ولكنها أقل من محاولة اغتيال. وفي كل الأحوال، وبعد حادثة الكحالة وعين إبل ومخيم عين الحلوة، “جات سليمة”!