بري “التقط” الإشارة… من يطال سيف العقوبات؟

يرى المحلل السياسي أسعد بشارة، أنّ “عندما سارت قوى المعارضة بجهاد أزعور إستمهل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لأنه يريد أن يشاور حزب الله بإنتخاب أزعور، في حين كان المطلوب منه أن يعلن عن موقفه بوضوح وأن يؤيد مرشحه الذي إقترحه لا أن يهرب من التسوية وأن يتذرع بأن حزب الله لا يوافق،

وعن المرحلة المقبلة والتاريخ الذي حدّده رئيس مجلس النواب نبيه برّي كحد أقصى في 15 حزيران، يقول بشارة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “بالتقدير الأول موعد إنتخاب رئيس للجمهورية من قِبل الرئيس برّي يعكس وجود ضغوط عربية ودولية لإتمام الإنتخاب، وبالتالي بري هو أول من يلتقط هذه الإشارة لأن كل ما يُسرّب في الإعلام عن موقف الإدارة الاميركية من لبنان يوحي بأن ذراعًا أميركيًا حديديًا سوف يُستعمل من أجل الوصول إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، وكل من يقف بوجه هذه المهمة سيكون عرضة للعقوبات ولن نستبعد بأن يوضع أفراد من عائلات بعض الزعماء أو الزعماء أنفسهم على لوائح العقوبات”.

وهل من الممكن أن يتماهى باسيل مع المعارضة على اسم مرشح معيّن؟ يُشير إلى أنّ “بعض من المعارضة يعتقد ذلك لكن الواقع يدل على عكسه لأن باسيل يريد أن يبتزّ حزب الله بأنه يفاوض هذه المعارضة لكن حين يتفق مع حزب الله على تنظيم علاقتهما معًا سوف يُدير ظهره لجماعة المعارضة ولن يأبه لذلك”.

وعن “الثنائي الشيعي” هل سيبقى متمسكًا بفرنجية كرئيس؟ يعتبر بشارة أنه “هناك شكًا كبيرًا بأن يكون فرنجية رئيسًا بمواصفات القدرة على الخروج من الأزمة”، قائلًا: “أشك في أن يكون الخيار النهائي لحزب الله هو إنتخاب فرنجية ربما هم يلعبون مناورة طويلة مفادها أنهم قادرون على الإستمرار بهذا الوضع لكن الوقائع لا تدل على ذلك”.

/ليبانون ديبايت/

اترك ردإلغاء الرد