جمعية تجار صيدا باشرت برفع الزينة الرمضانية في الأسواق

باشرت جمعية تجار صيدا وضواحيها لمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، برفع وتعليق الزينة الرمضانية في الأسواق التجارية تمهيدا لإنارتها ليلا بدءا من أول أيام الشهر الفضيل.

وتفقد رئيس الجمعية علي الشريف أعمال التزيين التي بدأت من مدخل شارع الأوقاف قبالة ساحة النجمة، على أن تشمل تباعا مختلف الشوارع الرئيسية والداخلية للسوق التجاري. 

وصرح الشريف: “تحضيرا لاستقبال شهر رمضان المبارك أعاده الله على لبنان واللبنانيين وعلى الامة الإسلامية بالخير والبركة، أردنا كجمعية تجار صيدا وضواحيها أن نعطي بارقة أمل للناس فأخذنا المبادرة بتزيين الأسواق التجارية لنضفي عليها شيئا من البهجة في هذا الشهر الكريم عل ذلك يساهم أيضا بتنشيط الحركة في المدينة، والبلدية مشكورة تقوم بتزيين باقي الشوارع والمستديرات في المدينة”.

وقال: “يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام في وقت يزداد تفاقم الأزمة الاقتصادية والإجتماعية في لبنان ، والتي تصيب بتداعياتها المباشرة فيها المواطن في معيشته وتنقلاته وطبابته وكل اموره الحياتية ، حيث نرى المزيد من التفلت في سعر صرف الدولار الذي ارتفع خلال شهر واحد حوالي 50 الف ليرة، وانعكاس كل ذلك على المحروقات واشتراكات الكهرباء وعلى أسعار السلع، كل ذلك استنزف القدرة الشرائية للمواطنين ، ويضاف الى ذلك أزمة المصارف التي بات بسببها المودع لا يستطيع سحب الحد الأدنى من أمواله المحجوزة لدى المصرف”.

اضاف: “بالمقابل نرى كيف أن مقومات الدولة مستمرة بالتلاشي ومصالح الناس متوقفة بسبب اضراب العديد من القطاعات الرسمية من قضاء ودوائر ومصالح وغيرها ما يتسبب بشلل إضافي للبلد، فيما المعالجات الصحيحة غائبة ولا يتم إيلاء هذه الأزمات الاهتمام اللازم ، وحدهم المغتربون وابناؤهم خارج لبنان ما زالوا يمدون هذا البلد ببعض الرمق من خلال ما يحولوه لأهاليهم كي يتمكنوا من الصمود في هذا الوضع”. 

وتابع: “لا بد هنا من أن ننوه بما تتميز به صيدا من روح تكافلية عالية وخاصة خلال شهر رمضان المبارك وهو ما يتمثل بالعديد من المبادرات تجاه من هم بحاجة. لكن يبقى الأمر الأساسي المطلوب من المسؤولين والدولة وهو الإلتفات الى معاناة الناس والتخفيف منها، وان يسهل السياسيون ويسارع مجلس النواب لانتخاب رئيس جمهورية ويكون هناك حكومة وإصلاح فعلي ومحاربة للفساد المستشري في مؤسسات الدولة، حكومة قوية تتمكن من التعاطي مع كل المشاكل الاقتصادية والمالية التي يمر بها لبنان، ومن التفاهم مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتعيد للبنان دوره في محيطه العربي والعالم ويعود ،أشقاؤه العرب ليكونوا الى جانبه كما عهدهم دائما في كل الأزمات”.

المركزية

اترك ردإلغاء الرد