أوستن في الأردن: دعم الحلفاء بمواجهة طهران

وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الأردن أمس في مستهل جولة بالشرق الأوسط تشمل أيضا إسرائيل ومصر، وتهدف لإظهار دعم الولايات المتحدة لحلفائها الرئيسيين في المنطقة في مواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله إيران.

وكتب أوستن على تويتر قبل مغادرته أنه سيلتقي كبار المسؤولين و”يؤكد مجددا التزام الولايات المتحدة تجاه الاستقرار الإقليمي وتعزيز المصالح المشتركة لحلفائنا وشركائنا”.

وأفادت وزارة الدفاع الأميركية قبيل الزيارة بأن المناقشات ستركز على التهديد المتزايد الذي تشكله إيران على استقرار المنطقة، وعلى تعزيز التعاون الأمني متعدد الأطراف بأنظمة دفاع جوية وصاروخية متكاملة.

ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة عن مسؤول دفاعي كبير القول إن محور النقاش سيكون “مجموعة التهديدات المرتبطة بإيران بالكامل…”.

وأضاف المسؤول “تلك التهديدات تشمل ما تقوم به إيران من تسليح وتدريب وتمويل لجماعات عنيفة تعمل بالوكالة عنها، وعمليات عدوانية في البحر وتهديدات إلكترونية وبرنامجها للصواريخ الباليستية وهجمات بالطائرات المسيرة”.

و في عمان أكد  العاهل الاردني عبدالله الثاني، أمس خلال مباحثاته مع إوستن على  ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف أية إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وتناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة خصوصا في المجال الدفاعي.

كما جرى بحث آخر التطورات في المنطقة والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات فيها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.

من جهة أخرى استخفت إسرائيل أمس بتصريحات أدلى بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عندما قال إن أي هجوم إسرائيلي أو أميركي على المنشآت النووية الإيرانية سيكون غير قانوني، واصفة التصريحات بأنها «بلا قيمة».

وكان غروسي قال خلال زيارته لطهران أمس الأول إن «أي هجوم عسكري على المنشآت النووية محظور».

 وقال نتنياهو لحكومته في تصريحات بثها التلفزيون أمس: «رافائيل غروسي شخصية لها قيمة أدلت بتصريح بلا قيمة».

وتساءل نتنياهو: «غير قانوني بناء على أي قانون؟ هل يجوز لإيران التي تدعو صراحة إلى تدميرنا أن تعد أدوات الذبح لتدميرنا؟ هل نحن ممنوعون من الدفاع عن أنفسنا؟ من المسموح لنا أن نفعل ذلك بطبيعة الحال».

وكالات

اترك رد إلغاء الرد