14 سببا للصداع النصفي… تعرّف عليها وتجنبها

إن إدارة الصداع النصفي تشعرك بالاعتدال والراحة؛ فأنت تحتاج فقط إلى القدر المناسب من النوم وممارسة الرياضة أو تناول الكافيين باعتدال من أجل إبعاد الصداع النابض وأعراض الصداع النصفي الأخرى

لماذا لا تؤدي المحفزات الفردية دائمًا إلى نوبة الصداع النصفي

أظهرت الأبحاث أن العادات مثل النوم الزائد أو القليل جدًا والتمارين الرياضية الشديدة يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي، وكان التفكير في أن أفضل رهان للتحكم في الصداع النصفي هو معرفة مسبباته وتجنبها. لكن قد لا يتسبب أحد المحفزات في حدوث نوبة صداع نصفي في كل مرة، وقد تتغير محفزاتك بمرور الوقت، وفقًا لمؤسسة «Migraine Trust». فمن المحتمل أنك لن تتعرض لنوبة ما لم تتعرض لأكثر من سبب واحد. لكن. ما وصفه الباحثون بأنه أسباب «متعددة العوامل» للصداع النصفي يعني أنك قد تحتاج إلى النظر إلى مسبباتك بشكل مختلف قليلاً؛ قد يكون من الأفضل التفكير في محفزاتك كعوامل خطر فردية لإحداث نوبة الصداع النصفي بدلاً من ذلك. ثم اكتشف ما هي خطوات الصداع النصفي لديك أو ما هي مجموعة الظروف المشددة التي تتطلبها لتسبب لك نوبة الصداع النصفي. وفق روبرت كانيكي مدير مركز الصداع بجامعة بيتسبرغ الأستاذ المساعد بعلم الأعصاب، وذلك حسب ما نشر موقع «everydayhealth» الطبي المتخصص.

قائمة بمحفزات الصداع النصفي

قائمة مسببات الصداع النصفي المحتملة طويلة؛ والمجموعات المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة الصداع النصفي أطول. لكن الانتباه إلى المحفزات المختلفة التي تحدث في وقت واحد يمكن أن يؤدي إلى سيطرة أفضل على الصداع النصفي.

وفيما يلي بعض «عوامل الخطر» الرئيسية التي يجب أن تكون على دراية بها:

1 – الحصول على قسط كبير من النوم أو قلة النوم

2 – البقاء لفترة طويلة دون تناول الطعام

3 – زيادة أو نقصان بمستوى التوتر لديك

4 – القليل جدًا أو الكثير من الكافيين مقارنة بما اعتدت عليه

5 – الجفاف

6 – التمرين الشديد

7 – حصول الدورة الشهرية

8 – شرب الكحول

9 – تناول أطعمة معينة مثل الجبن القديم واللحوم المقددة أو أي شيء يحتوي على مادة «MSG»

10 – التدخين أو التعرض للتدخين غير المباشر

11 – التعرض للحرارة الزائدة

12 – التعرض للأضواء الساطعة

13 – المعاناة من آلام الرقبة

14 – التعرض لبعض الروائح مثل العطور

ما مقدار التحكم بمحفزات الصداع النصفي؟

بعض المحفزات لا مفر منها؛ فعادة لا يمكن منع الدورة الشهرية أو التحكم في الطقس. لكن إذا كانت المصابة تعلم بأن تخطي التمارين الرياضية وشرب الكثير من القهوة عند وقت الدورة الشهرية سيؤدي بالتأكيد إلى نوبة الصداع النصفي فيجب أن تتخذ خطوات لتجنب المحفزات التي يمكن التحكم فيها.

وفي هذا الاطار، يشرح الدكتور كانيكي أن السبب في إدارة الصداع النصفي يمثل تحديًا كبيرًا هو وجود أشكال وراثية متعددة للصداع النصفي والعديد من المحفزات المحتملة. إذ يمكن أن يؤثر الإجهاد والتغيرات الهرمونية الأنثوية والطقس والتغيرات في جدولك اليومي والتحفيز الحسي من مصابيح الفلورسنت والضوضاء الصاخبة والروائح القوية على الجهاز العصبي المهيأ وراثيًا بطريقة تؤدي إلى الصداع النصفي. مضيفا «حتى الآن، لا يزال يتعين علينا تحديد الاختلافات الجينية الأكثر شيوعًا المسؤولة عن الصداع النصفي بين السكان».

وعلى الرغم من أن مرض الصداع النصفي معقد، إلا أنه وبعبارات بسيطة يعني أن دماغك شديد الاستثارة، ما يعني أنه يتفاعل بدرجة أقل مما هو عليه لدى شخص لا يعاني من الصداع النصفي، وفقًا لورقة بحثية نُشرت بمجلة «NeuroImage: Clinical» ما يؤدي إلى حدوث عملية التهابية تسبب الصداع.

وحالة فرط الاستثارة هذه موروثة، ولكن من المحتمل أن تكون هناك المئات (وربما الآلاف) من الجينات التي تساهم في الاستعداد للصداع النصفي.

خطوات أسلوب الحياة للوقاية من نوبات الصداع النصفي:

يمكن أن تساعد عادات نمط الحياة الصحية في الحفاظ على دماغ شديد الإثارة في حالة توازن. وفي ذلك تقول عيادة «كليفلاند كلينك» إنك قد تكون قادرًا على تقليل النوبات أو شدتها من خلال ما يلي:

– تناول الوجبات والوجبات الخفيفة وفق جدول منتظم

– النوم على جدول منتظم؛ تجنب القيلولة والنوم بعطلات نهاية الأسبوع

– الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب الكثير من الماء

– ممارسة الرياضة بانتظام

– مارس بانتظام أسلوب استرخاء مثل «كيغونغ» أو «التخيل الموجه»

يمكن أن تُحدث تعديلات نمط الحياة فرقًا كبيرًا في إدارة الصداع النصفي، لكنها ليست علاجًا شاملاً. اعمل مع طبيبك لإيجاد مزيج من الأدوية وعادات نمط الحياة وأساليب مثل التعديل العصبي أو العلاج النفسي التي تناسبك بشكل أفضل

الشرق الأوسط

اترك ردإلغاء الرد