لقاء خماسي يسبق الحسم الرئاسي في أيار؟
علمت «الديار» من مصادر مطلعة استنادًا إلى معلومات وتقارير دبلوماسية أن الأسابيع المقبلة ستشهد تحركًا خارجيًا على غير محور تمهيدًا للقاء خماسي ثان على مستوى وزراء الخارجية يجري العمل لعقده في باريس في النصف الثاني من نيسان أو مطلع أيار المقبل .
وتضيف المعلومات أنه من المتوقع أن تنخرط الإدارة الأميركية في الاتصالات والمشاورات مع السعودية وقطر للبحث في مسار ومصير الاستحقاق الرئاسي اللبناني، بموازاة الجهود الفرنسية المتواصلة التي تركز بعد اللقاء الخماسي على إقناع السعودية بتطوير موقفها والمساعدة في إنجاز هذا الاستحقاق .
ووفقًا للمعلومات فانه من غير المستبعد أن يأتي الحسم في أيار المقبل، لا سيما أن تدحرج الوضع اللبناني إلى الفوضى قد يؤدي إلى نتائج وتداعيات تتجاوز حدود لبنان.
وتأخذ هذه التحركات بعين الاعتبار أن يترافق البحث في حسم الخيارات حول رئاسة الجمهورية مع ما يمكن وصفها سلّة المرحلة المقبلة التي تشمل رئيس الحكومة وبرنامج عملها .
لكن مصدرًا سياسيًا بارزًا أبلغ «الديار» أمس أن الحديث عن روزنامة زمنية محددة لحسم الاستحقاق الرئاسي سابق لأوانه وغير مبني على المعطيات المتوافرة حتى الآن.
لكنه أضاف أن هناك جملة أسباب وعناصر تدفع إلى الاعتقاد بحسم انتخاب الرئيس في الصيف المقبل، وقبل تموز موعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان، لافتًا إلى أن ما يجري من خطوات ترقيعية على الصعيدين النقدي والاقتصادي في ظل التدهور المستمر لا يمكن ان تستمر أكثر من بضعة اشهر، كما أن شغور منصب حاكم المصرف من دون وجود رئيس وحل هذا الموضوع ربما يؤدي الى تداعيات خطيرة .