نداء إنساني لعلاج الفتاة المضرورة
- في متابعة أحداث مدرسة الأميركان التي إنهار فيها سقف الوطن وذهب ضحيتها فتاة بعمر الورد، نلقي الضوء اليوم على الفتاة شذى درويش والتي عانت من كسور في الحوض والجزء السفلي من الظهر، مما اضطرها لإجراء عمل جراحي ضخم تكفّلت فيه منظمة “اليونيسيف” على نفقتها، ولكن..
والد شذى اليوم متروك لوحده يتخبط في متابعة قضية إبنته وعلى نفقته الخاصة من لوازم وإحتياجات وأدوية بعد إجراء العمل الجراحي الذي يتطلب تصوير وفحوصات ونفقات ضخمة ليس بالمقدور عليها، ولم يتم مساعدته من أي جهة لا رسمية ولا حتى خاصة بإستثناء أن أحد الأشخاص سانده في مسألة الـ “Physiotherapy” ولا أود ذكر إسمه لأنه يخصني ولسنا بحاجة لدعاية.
دولة بلا أخلاق..
- بعد اسبوع على مرور الحادثة، إتصل وزير التربية معتذراً على التأخير شارحاً ظروفه الخاصة، فرد والد شذى “انشالله ما تكون مصيبتك بتشبه مصيبتنا”، نحن لا نريد سوى أن تسلك الأمور المنحى القانوني في حقوق إبنتنا معاليك، / ومع ذلك، منع وزير التربية من صرف أي مبلغ للطفلة لبينما تتم الإجراءات القانونية كاملة حتى اللحظة.
مسؤول بلا ضمير..
- أحد المسؤولين عن هكذا ملفات إتصل بوالد شذى وقال له: “بإذن الله بس تقوم البنت بخير وسلامة وتمشي، مننزل سوى عند دولة الرئيس نجيب ميقاتي”!!!
يا حضرة المسؤول نحن لا نريد أن نشحد على إبنتنا بل نريد حقها، مع العلم أن دولة الرئيس لا يقصّر في هكذا مسائل وهذا أمر معروف عنه بالشخصي وليس كمسؤول.
جمعيات تسعى للمتاجرة والتسويق..
- إحدى الجمعيات الجديدة في طرابلس التابعة لجهة سياسية تزور بيت شذى على الدوام حاملين الورد والشوكولا، لكنهم أىضاً يريدون أن يتصوروا..
“يا جماعة، هيدي مسألة إنسانية بعيدة عن الـ scoop الإعلامي ونحن لا نريد أن نسوّق لأحد، يعني إذا ما قبلنا نتصوّر ما بتساعدونا”؟؟!
لذلك، أيها الأصدقاء أطلب من الجميع أن يشاركوا في هذا المنشور بقدر المستطاع لإيصاله الى الجهات المعنية ولحفظ حق إبنتنا (شذى) التي وقعت ضحية هذا الوطن المنكوب بسبب إهمال سياسييه، ونود أن نرفع هذا الصوت ليصل خارج أسوار هذا الوطن لربما إحدى الجمعيات الدولية تسمعنا، فهذه الفتاة المقعدة اليوم في منزل ذويها مع أوجاعها وآلامها، تعرضت لأشد الضرر والأذى الجسدي المعنوي والنفسي، ونريد أن نحفظ لها حقها مهما كلف الأمر من تضحيات، فلم يعد لدينا شيء نخسره ولن نخشى مما هو آت.
أكرر للأصدقاء جميعاً، تصرفوا.. فاليوم شذى وغداً ربما أولادنا وأولادكم..
(لمن يرغب في المتابعة هذا رقم والد الطفلة شذى 70/251390)
