اجتماع للجنة المنظمة ل”أهلا بهالطلة” بطرابلس: شكراً للاعلام..السياحة جزء من هوية العاصمة الثانية

عقد مساء اليوم في مقهى لابلاكا بطرابلس، الاجتماع التقويمي الأول للجنة المنظمة الممثلة للجمعيات والهيئات المشاركة في شهر السياحة “أهلا بهالطلة”، في مدينة طرابلس.
ونوّه المشاركون في الاجتماع، بالحدث غير العادي الذي عاشته المدينة، بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها البلد، مؤكدين أن هذه الخطوة الإيجابية يمكن البناء عليها مستقبلاً، شرط توفير الأمن والاستقرار، لافتين إلى الروح الإيجابية التي قوبلَت بها هذه الخطوة “التي نعتبرها خطوةً جبارة”.


كما ونوه المشاركون رئيس مجلس إدارة شركة الصمد للاستثمار السياحي بصاحب المبادرة السياحية في طرابلس رئيس مجلس إدارة شركة الصمد للاستثمار السياحي مصطفى الصمد، الذي بذل جهوداً استثنائية لإنجاح هذا الشهر السياحي.


وقال المشاركون خلال مداخلات استمرت زهاء الساعتين، إنَّ الأصداء الإيجابية الناجمة عن الحدث السياحي في العاصمة الثانية، ترددت في كل أنحاء المناطق اللبنانية ووصلت إلى بلاد الاغتراب، وهذا يعود فضله إلى الإعلام اللبناني الوطني والمحلي، الذي أعطى جهوداً استثنائية، لابراز طرابلس عاصمة سياحية آمنة.


ورأى المشاركون، أنّ صناعة النجاح جاءت بفضل عمليات التعاون والتشبيك بين المكونات المجتمعية الطرابلسية، التي أظهرت عملاً جماعياً، تخطى كل التوقعات، ودعوا إلى الاستمرار في تسويق الأفكار الإيجابية التي يمكنها أن تزيد من منسوب التفاعل الوطني مع طرابلس، لجعلها عاصمة سياحية.


وإذ ارتأى المشاركون، ديمومة اللجنة المنظمة ووضع خطة سياحية لطرابلس على مدار العام، قرروا عقد اجتماع خاص لدراسة المقترحات في هذا الإطار في العاجل القريب.

مداخلات
ولفتت رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان سكاف، إلى ضرورة التفكير منذ الآن بخطة سياحية استمرارية، ولفتت إلى نجاح كل الأنشطة التي قامت بها الجمعيات المشاركة.


ولفتت رئيسة جمعية للخير أنا وأنت ياسمين غمراوي، إلى ضرورة التعاون في ما بين الجمعيات لا سيما في موضوع النظافة.
وأشار مصطفى الصمد، إلى أن المبادرات السياحية نحو طرابلس ودعمها سيبقى مستمراً ولن يتوقف، لافتاً إلى أن طرابلس تحتاج إلى الاهتمام واللمسات البسيطة، التي بإمكانها إظهار جمالية المدينة، وقال إن ذلك يتطلب وضع اتفاقات تعاون مع الجمعيات التجارية في المدينة، ولا سيما في المدينة القديمة(الأسواق الداخلية).


ورأى المهندس المعمار وسيم ناغي، أنّ طرابلس لديها فرص وإمكانات واقعية غير مستغلة، وقال إنّ هذا الشهر تميّز بمبادرة القطاع الخاص نحو السياحة، لافتاً إلى الدور الكبير للاعلام في هذا المجال، ودعا من الآن للتحضير لصيف ٢٠٢٣، خصوصاً وأن طرابلس لديها تنوع سياحي واستثماري.


لافتًا إلى أن معرض رشيد كرامي الدولي سيعلن من قبل اليونيسكو تراثًا عالميًا في العام ٢٠٢٣، لذا يجب أن نعمل على ذلك مدة سنة ويجب استغلالها وذلك من شأنه ان يأتي بالتمويل ويجذب السياح ويسلط الأضواء على المعرض بمبادرات قد تكون فردية أيضًا للإضاءة على أهميته وتعريفه.


النقطة الثانية: في عام ٢٠٢٤ طرابلس عاصمة الثقافة العربية وهنالك لجنة اجتمعت معهم وهي بحاجة لمجهود كبير وعدة لجان لأن الدولة غائبة، وهذه اللجنة عليها واجب سياحي وترويجي للمدينة.

اترك ردإلغاء الرد