فنُّ الحديث
الكاتب ابراهيم ناصر الدين
اهواكِ و لستُ في سن المراهقة
و لا هَوَيتُ عليك ِ من تلقاء نفسي
سرُّ المغامره؟ بَلَغَت مقاصدي
من رنَّةِ صوتك ؛؛ استعدت رشدي
و اللياقه
عبر هواء الهاتف الأرضي
تَساقَطُّ غِوىً
و على جِدارِ مَسَامِعي و الوتر ؛؛
؛؛ تكوَّنتِ عذب الحانْ
من النغمات تلوَّنتِ
على بلورِ نافذتي ؛؛؛؟
تساقطّتِ حباتَ ماء
انجذبتُ إليك ِ من فنِّ الحديث
قبلكِ تعرَّفتُ على أصناف عديده
؛؛ من نخيل الرجال صقلت ُ نفسي
و من ازكى العطور
عانقتُ النساء